أسواق

وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك فى احتفالية تكريم الشركات والتجار في إطار المبادرة الرئاسية لدعم المستهلك المصرى “ما يغلاش عليك”

الجورنال الاقتصادي:

شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنها د. أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التخطيط فى احتفالية تكريم الشركات والتجار في إطار المبادرة الرئاسية لدعم المستهلك المصرى “ما يغلاش عليك”.

وقالت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى كلمتها التى ألقاها نيابة عنها د. أحمد كمالي؛ نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التخطيط إن المبادرة الرئاسية “ما يغلاش عليك” هى مباردة مهمة، مشيرة إلى الدور التشاركي للحكومة المصرية فى حوكمة وتنفيذ المبادرة وذلك بمشاركة الجهات الحكومية ممثلة فى وزارات المالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتموين والتجارة الداخلية، وجهاز حماية المستهلك، موضحة أهمية التعاون بين تلك الجهات في تصميم وتنفيذ هذه المبادرة، وأن هذا النهج التشاركي ليس بجديد على الحكومة المصرية.

أضافت السعيد أن هناك مشاركة كذلك من قبل القطاع الخاص فى المبادرة، مؤكدة أن التنمية المستدامة ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل والمستدام فى مصر ليس فقط دور الحكومة، فالقطاع الخاص شريك رئيس فى دعم التنمية ودفع عجلة الاقتصاد فى الدولة.

وأشارت د. هالة السعيد إلى أسباب تبني الدولة لتلك المبادرة، منوهة عن معيار الناتج وهو من المعايير المهمة فى حساب النمو الاقتصادي، وأن أكبر العناصر التى يتكون منها الناتج هو العنصر الاستهلاكي الخاص، ومن خلال متابعة نمو عناصر الناتج المختلفة تم اكتشاف أنه من المهم أن يكون هناك توجه لتنمية الاستهلاك الخاص، حيث يمثل ذلك حوالي 80% من حجم الناتج، لذا من المهم أن يكون هناك دفع لعملية الاستهلاك الخاص ودعم المنتج المصري.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن دعم المنتج المصري يؤدي إلى زيادة فى الاستهلاك الخاص، بالإضافة إلى الزيادة في الاستثمارات، وهو العنصر الأهم فى النمو الاقتصادي، وفى نفس الوقت مع دعم الاستهلاك الخاص والتوجه لدعم المنتج المصري؛ فهذا يؤدي إلى خفض الواردات.

وأكدت د. هالة السعيد أهمية التوجه لاستخدام التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في المبادرة، مشيرة إلى أهمية التكنولوجيا فى الواقع الذى يعيشه العالم حاليًا فى مختلف نواحي الحياة، وهو ما ساهم فى إنجاح هذه المبادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى