منوعات

فى اليوم العالمى لإلغاء الرق.. 40 مليونا تحت أسر العبودية العصرية حول العالم


مازالت العبودية حاضرة إلى يومنا هذا رغم توصيات الأمم المتحدة ووقوف العالم ضدها، وتخصيص يوم عالمى لإلغاء تجارة الرق والعبودية، ولكن الأعداد مخيفة والأرقام لا تليق بالقرن الـ 21 وعصر التكنولوجيا إطلاقًا.

ووفقًا لمؤشرات الرق لعام 2018، هناك 40 مليونا غارقون فى تلك التجارة بشتى أشكالها وأنواعها التى أصبحت متطورة كثيرًا عن العهود الماضية، فهى الآن تعرف بـالعبودية العصرية“.

وتشير الدراسات التى عملت عليها مؤسسة “Walk Free Foundation”، ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة العمل الدولية، إلى أن هناك حوالى 71% من العبيد هم من النساء والفتيات، والباقى من الذكور، حيث بلغ عدد المتزوجات بالإكراه 15.4 مليون امرأة، وعدد العاملين قسرا 24.9 مليون شخص.

لا تختلف العبودية فى الزمن البائد عن زمننا الحالي، فقد وضعت المنظمات تعريفًا للعبودية العصرية، وهو عدم قدرة الأفراد على مواجهة العوامل التى تؤدى لتعرضهم للاستغلال مثل التهديدات، والعنف، والإكراه، والخداع، واستغلال الطاقات الجسدية.

كما أنها تتضمن العمل قسراوالإجبار على الزواجوالاستغلال الجسدي، وتكثر العبودية العصرية فى مجالات متعددة حول العالم، أبرزها تصنيع الملابس الجاهزة، والتعدين، والزراعة، وصيد الأسماك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى