أسواق

اعتبارا من الاثنين.. غرفة صناعة الحبوب تعلن بدء توريد الدفعة الثانية من الأرز المحلى للتموين

الجورنال الاقتصادى:

تبدأ غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة النائب طارق حسانين، رئيس مجلس إدارة الغرفة، في توريد الدفعة الثانية من الأرز المحلى لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، أول شهر فبراير، فى إطار حرص الغرفة على توفير الأرز للمواطنين على البطاقات التموينية، ومن خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية، بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.

وصرح النائب طارق حسانين، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، بأن الغرفة تقوم بتوريد الأرز الأبيض لصالح وزارة التموين، كما أن الأسواق لم تشهد حدوث أى أزمات فى نقص السلع خلال جائحة كورونا، فى الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول نقصا فى السلع الغذائية، مما يؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى نجحت فى تأمين مخزون استراتيجى من جميع السلع الأساسية يكفى احتياجات البلاد لفترات طويلة.

وأوضح الدكتور رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن شعبة الأرز ستقوم بتوريد أى كميات من الأرز الأبيض لصالح وزارة التموين، فى ظل حرص القيادة السياسية على توفير جميع السلع الغذائية للمواطنين، كما نجح الدكتور على المصيلحىُ، وزير التموين والتجارة الداخلية، وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تأمين مخزون استراتيجى من جميع السلع الأساسية يكفى احتياجات البلاد لفترات طويلة.

وأكد رجب شحاتة أن شعبة الأرز وأصحاب المضارب لديهم حرص على توريد أى كميات من الأرز الأبيض لصالح وزارة التموين لتوفيره للمواطنين على البطاقات، وكذلك من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، وأنه سيتم بدء توريد الدفعة الثانية من الأرز المحلى اعتبارا من يوم الاثنين المقبل الموافق أول شهر فبراير بكمية 30 ألف طن شهريا، ليصل إجمالى الكميات الموردة إلى 270 ألف طن حتى شهر أغسطس المقبل.

وقال “شحاتة” إن كميات الأرز الموجودة فى الأسواق تكفى احتياجات المواطنين حتى يناير عام 2022، مما يؤكد أن الأرز متوفر بكميات كبيرة فى الأسواق، ولا توجد أى أزمات تتعلق بسلعة الأرز، كما تشهد أسعار البقوليات “الفول والفاصوليا والعدس” استقرارا فى الأسواق دون أى زيادة وتوافرها بكميات كبيرة وتكفى لفترات طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى