استثمار

استاذ بجامعة بنى سويف لـ « الجورنال الاقتصادي »: فرنسا بمثابة الدولة الأولى على العالم في برامج التمويل وضخ الاستثمارات

الجورنال الاقتصادي

قال الدكتور محمد راشد، استاذ الاقتصاد في كلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف، ومدير وحدة الجودة بالكلية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا تتنوع أهدافها على كافة المستويات سواء السياسي والاقتصادي، موضحا أن المستوى السياسي يتمحور دور مصر في رغبتها الواضحة باستقرار ليبيا، مشيرا إلى أن فرنسا تعلم هذا الدور جيدًا وتقدره من خلال المباحثات المستمرة مع الأطراف المختلفة في ليبيا خلال السنوات الماضية، ومحاولة رأب الصدع بما يعود بالنفع واستقرار الأوضاع لمصلحة الشعب الليبي الشقيق.

وأضاف راشد في تصريحات خاصة لـ « الجورنال الاقتصادي »، أن فرنسا أحد أبرز الشركاء التجاريين لمصر، ويتضح ذلك من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، بنسبة 22 % في عام 2019، لتبلغ 3 مليارات يورو، بعدما كانت قد سجلت في عام 2016 تراجعًا هو الأقوى منذ 10 سنوات بنسبة 27.5% سنويًا، ووصلت قيمته إلى ملياري يورو.

وتابع، أن هناك عمق في العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، خاصة أن فرنسا تعد بمثابة الدولة الأولي بالرعاية علي مستوى العالم، فيما يتعلق بشأن برامج التمويل وضخ الاستثمارات.

أوضح استاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، أن فرنسا احتلت المرتبة الثانية عشر في قائمة الشركاء التجاريين لمصر في السنة المالية 2018-201، مشيرا إلى أن عدد الشركات الفرنسية العاملة في مجال الاستثمار بمصر، سجل 168 شركة، حيث تقوم الشركات بتشغيل حوالي 40 ألف عامل بحجم استثمارات يقارب 5 مليارات يورو وهو حجم استثمارات ضخم بالمرحلة الراهنة.

وجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد انتهى من مشاركتة فى مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا، منذ أمس، حيث توجه إلى فرنسا لتلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، وفى ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر المحورى فى دعم المسار السياسى فى ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائى والإقليمى والدولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى