أخبارعربية

أطول مهمة فضاء بتاريخ العرب تنطلق غدا وتستمر ٦ أشهر

الجورنال الاقتصادي- نجلاء سعد الدين:

تنطلق أطول مهمة فضاء بتاريخ العرب غدا الإثنين، وتستمر لمدة ٦ أشهر.
حيث يصل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، إلى محطة الفضاء الدولية.

وكان فريق من مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة ناسا، قد استقبلوا النيادي وزملائه من أعضاء فريق مهمة Crew-6، فور وصولهم إلى مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا.

وقال سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء لوكالة انباء الامارات: “لقد تم إطلاق برنامج الإمارات لرواد الفضاء في عام 2017، وهذه هي المهمة الثانية لنا والتي ستجعل الإمارات العربية المتحدة الدولة رقم 11 على مستوى العالم، التي ترسل رواد فضاء في مهمة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وهناك فريق كبير من مركز محمد بن راشد للفضاء يعمل بجهد من أجل نجاح هذه المهمة”.

من جانبه، قال رائد الفضاء سلطان النيادي اختصاصي مهمة الطاقم الأساسي لـ Crew-6: يشرفني التواجد هنا قبل أيام قليلة من إطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية كما يشرفني الوقوف في نفس المكان الذي انطلق منه أول رائد فضاء هبط على سطح القمر”.
وأضاف: “عقب نجاح أول مهمة إماراتية إلى الفضاء في عام 2019 حينما انطلق زميلي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية شعرنا بالحماس والفخر في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وستسهم هذه المهمة التي ستمتد لـ 6 أشهر على تعزيز تطور برنامجنا الفضائي ونأمل في تنفيذها بنجاح بالتعاون مع طاقم المهمة والعودة مُجددًا لتحقيق جميع الأهداف التي تم التخطيط لها مُسبقًا”.

ويجري النيادي خلال المهمة سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي، إضافة إلى مشاركته في برنامج تثقيفي، وستسهم النتائج المتوقعة حول هذه المهمة بإفادة المجتمع العلمي وقطاع الفضاء عالمياً، كما ستجعل دولة الإمارات أول شريك من خارج محطة الفضاء الدولية والدولة رقم 11 عالمياً التي ترسل رواد فضاء بمهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وتعمل على تدريبهم وإعدادهم للسير في الفضاء.

المهمة تجري 20 تجربة علمية حول مجالات القلب والأوعية الدموية وآلام الظهر و«الإشعاعات» و«النبات».
حيث يركز المشروع الأول على تقييم تأثير بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء على التفاعل بين القلب ووضعية الجسم، ويعمل المشروع الثاني على دراسة خلايا الفم والأسنان على الأرض في بيئة تحاكي الجاذبية الصغرى، ويشارك في كلا المشروعين عدد من الطلاب والباحثين، لضمان تطوير القدرات، وتأهيل جيل جديد من العلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى